حيدر أباد، الهند (أ ب) – يقوم الهنود بكل ما يستطيعون للبقاء منتعشين اليوم الخميس خلال الموجة الحارة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص الشهر المنصرم.
وقال مسؤولو الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة المرتفعة قد تستمر عدة أيام أخرى، ما قد يتسبب في احتراق محاصيل ونفوق حيوانات برية وتعريض حياة أي شخص يعمل في الهواء الطلق للخطر.
تعاني الحيوانات أيضا من درجات الحرارة المرتفعة. ففي حديقة الحيوان بالعاصمة نيودلهي، يلهث الفهود والنمور في الظل ويلقي عليهم حارسان المياه الباردة كل ساعتين.
وقعت معظم حالات الوفاة المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في ولايتي أندرا براديش وتيلانغانا المجاورة، حيث ارتفعت درجات حرارة إلى 47 درجة مئوية، وفقا للأرقام الحكومية.
وكان معظم الضحايا من كبار السن والفقراء، والذي يعيش كثير منهم في أحياء فقيرة أو أكواخ غير مزودة بتكييف هواء، كما لا توجد في بعض الحالات أشجار كي توفر الظل.
وطالب المسؤولون المواطنين بأن يظلوا بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة، وبتغطية رؤوسهم وشرب المياه.
وصفت هيئة الأرصاد الجوية موجة الحر بالأشرس في الهند خلال السنوات الأخيرة.
وكانت حصيلة القتلى في أندرا براديش وحدها 1360 قتيل، وهي أعلى من حصيلة موجة الحر التي ضربت البلاد عام 2003 وأسفرت عن مقتل 1300 شخص، عندما كانت تيلانغانا وأندرا براديش ولاية موحدة.