أنقرة (زمان عربي) – قالت صحيفة” ميدان” التركية إن كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داوداوغلو لم يستطيعا إقناع الرئيس التركي السابق عبد الله جول للمشاركة في صورة” وقفة الاتحاد والتضامن” في “مهرجان الفتح” الذي ستجرى فعالياته في 30 مايو/ أيار الجاري وأن الذعر الأكبر للحزب هو فئة “الصامتون” أو” المترددون”.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%AC%D9%88%D9%84-%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9/” target=”blank” ]جول حذر أردوغان من تفاقم الخلافات بالعدالة والتنمية[/button]
وتناول عمر شاهين ممثل الصحيفة في أنقرة هذا الادعاء في مقاله الصادر اليوم الأربعاء إن الثلاثي “رجب طيب أردوغان، وعبد الله جول، وبولنت أرينتش نائب رئيس الوزراء” انطلقوا في مشوارهم السياسي معًا، حيث أسسوا حزب العدالة والتنمية الذي استطاع أن يصل إلى سُدة الحكم في البلاد عام 2002، إلا أنه عقب 2007 وتعزيز أردوغان من زعامته وسلطته شعر كل من جول وأرينتش بحالة من الاستياء والانزعاج.
وأوضح شاهين في مقاله أن علاقة جول بكل من أردوغان وداوداوغلو سيئة وأنه يحاول أن يلتزم الصمت حتى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في السابع من يونيو/ حزيران المقبل. كما أعاد الكاتب إلى الأذهان كثرة الحديث عن كلمة جول التي قال فيها “لا أشارك هؤلاء الأصدقاء في خطأهم”.
ولفت شاهين إلى أن الفئة الأخرى التي تسبب حالة من القلق لدى حكومة العدالة والتنمية هي فئة جمهور الناخبين المسماة بـ “الصامتون”، مشيرًا إلى أن هذه الفئة لم يستطع أحد حتى الآن في معرفة الدور التي ستلعبه في الانتخابات البرلمانية في 7 يوينو المقبل.