مرسين (تركيا) (زمان عربي) – عقب الهجوم المسلح الذي نفذه شخص ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي” داعش” على مقرّين تابعين لحزب الشعوب الديمقراطية بمدينتي مرسين وأضنة جنوب تركيا شهدت المنطقة تطورات جديدة أثارت حالة من الخوف والذعر بين الناس.
وتلقت وحدات المخابرات التركية معلومات الأسبوع الماضي بشأن تنظيم هجوم بسيارات مفخخة في مدينتي هطاي ومرسين من قبل داعش. إلا أن التحريات لم تستطع التوصل إلى هذه السيارات، وعليه أعلنت قوات الشرطة والدرك حالة التأهب في المدينتين.
وكان رئيس الوزراء أحمد داوداوغلو قال أمام حشد من مناصريه في مدينة سينوب، شمال تركيا، بشأن الهجمات التي وقعت على مقرين لحزب الشعوب الديمقراطية في 18 مايو/ أيار الجاري بمدينتي مرسين وأضنة إن منفذ الانفجارين شخص من المعتقلين في قضية منظمة حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري اليسارية المصنفة كمنظمة إرهابية.
إلا أن التحريات أظهرت أن منفذ الانفجارين ليس على صلة بمنظمة حزب جبهة التحرير الشعبي بل بتنظيم داعش. وأوضحت أن منفذ الانفجارين (S.Y.) هرب إلى سوريا عقب تنفيذ العملية مباشرة.
واستطاعت صحيفة” زمان” التركية أن تصل إلى معلومات مهمة بشأن مخططات أعمال شغب جديدة لداعش. وحسب معلومات تم الحصول عليها من مصادر مطلعة؛ وردت لوحدات المخابرات في الأسابيع الماضية معلومات مفادها أن داعش سينظم أعمال شغب بسيارات مفخخة وقنابل حيّة.
وعليه اتخذت قوات الأمن تدابير أمنية مشددة على حدود مدن هطاي ومرسين وأضنه وغازي عنتب وكيليس وشانلي أورفا. وتم تفتيش السيارات التي تحمل لوحات سورية، كما تمّ التحفظ على بعض الأشخاص المشتبه فيهم.