شاهد المصريون، الأربعاء الماضي، نموذجاً حياً عمن يلقي بيديه إلى التهلكة التي حذر منها القرآن..
رأوه بلحية كثة، معتمراً قبعة المتشددين “الحاسيديم” من يهود أوروبا الشرقيين، ويتجول في وضح النهار بشوارع القاهرة، سائلاً البعض عن عنوان “المعبد اليهودي” فيها، طبقاً لما نراه ونسمعه في الفيديو الذي يعرض على الأنترنت،
فأمطروه بعدائيات متنوعة، تطاير من بعضها الشرر الذي استصغره، وفي إحدى المرات كادت شرارة تنال منه بما لا يخطر على البال، لو لم يتداركوه.
وانتهت الحكاية بفيديو طريف وجدي معاً، وحين وصل صداه إلى إسرائيل، علق قارئ فيها لصحيفة “معاريف” اسمه عاميت كوهين، وقائلا أن العرب سيرغبون دائماً بإلقاء اليهود في البحر.
لكن آخر اسمه آفي أيدر، خفف الوطء بقوله إن ردود الفعل بأوروبا “كانت أكثر كرهاً وعدائية”، في إشارة إلى تجول مراسل الصحيفة قبل 3 أشهر في باريس، مرتدياً ما يدل على يهوديته، ورأى وسمع ردود فعل من سكانها قاسية على اليهود.
و تدل تعليقات القراء الإسرائيليين على تأكيد اليهود على مظلوميتهم من جراء العنصرية متناسين آلة العنصرية التي لا زالت تحصد أرواح الضحايا الأبرياء من الفلسطينيين و التي تقودها دولتهم ضد العرب.
https://youtu.be/7YizbjoZfQY