مدريد (أ ب) – أدلى رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي بصوته اليوم الأحد في الانتخابات المحلية الرئيسية.
وأدلى راخوي بصوته في العاصمة الإسبانية وسط مؤشرات قوية على أن الناخبين ضاقوا ذرعا بالأزمة الاقتصادية وفضائح الفساد، ما قد يدفعهم إلى معاقبة كلا من الحزب الشعبي المحافظ الحاكم والحزب الاشتراكي المعارض.
ففي مدريد، من المتوقع أن يفقد الحزب الشعبي المحافظ، الأغلبية التي يحتفظ بها منذ عام 1991 بينما في مدينة برشلونة الكتالونية الساحلية، يمكن لحملة شعبية مناهضة للطرد من المساكن مدعومة من المجموعة الراديكالية اليسارية “نحن نستطيع” أن تطيح بالحزب المحافظ وحزب الاتحاد اللذين سيطرا علي الإقليم لفترة طويلة.
وأدلى كلا من ألبرت ريفيرا، زعيم حزب المواطنين، وآدا كولاو، زعيمة حزب دعونا نربح برشلونة، وهما في تحالف مع جماعة نحن نستطيع، بصوتيهما في برشلونة صباح اليوم الأحد.
وينظر إلى المعركة الانتخابية التي تشهدها نهاية الأسبوع على أنها مؤشر للانتخابات العامة التي ستجرى في وقت لاحق هذا العام.
AP