إسطنبول (زمان عربي) – فجر رئيس اتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك أيوب موهجو مفاجأة بشأن محطة سكة حديد حيدر باشا التاريخية في إسطنبول التي تعود للقرن التاسع عشر الميلادي قائلا إن المحطة ذات القيمة التاريخية والثقافية تتعرض لمحاولات مستمرة لتدميرها منذ عام 2004.
وأكد موهجو أن أيادي خفية افتعلت حريقا هائلا في مبنى المحطة في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، من أجل تحويلها فيما بعد إلى فندق يدر الأرباح، مشيرا إلى أن تجاهل حكومة حزب العدالة والتنمية ترميم المحطة التاريخية بعد الحريق الهائل الذي تسبب في خسائر وتلفيات بالغة بداخلها يكشف عن نيتها وخطتها بوضوح.