[lightbox full=”http://”][/lightbox]
إسطنبول (زمان عربي) – تعرض مواطن تركي في منطقة باي أوغلو بالشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول لضرب مبرح من قبل مجموعة من الأشخاص كانوا بجانب مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم حسين بورجا بسبب رفضه مصافحته وكذلك تم تهديد زوجته بغلق المحل الخاص بهما.
وبحسب الرواية المتداولة حول الواقعة، فإن النائب البرلماني حسين بورجا عن حزب العدالة والتنمية، كان يجري زيارة لأصحاب المحلات التجارية بشارعي الاستقلال وسيراسيلفيلار، ضمن حملته الانتخابية استعدادا للانتخابات البرلمانية المقررة في 7 يونيو/ حزيران 2015. وحرص بورجا خلال زيارته على مصافحة التجار وتقديم الزهور للسيدات.
ومع حلول المساء، استكمل بورجا جولته في المنطقة، حتى وصل إلى أحد صالونات تصفيف الشعر، وكان يريد مصافحة المصفف مصطفى جانتش، الذي كان يقف أمام الصالون. وبحسب الرواية فإن بورجا استمر في جولته في المنطقة بينما بدأ المحيطون به الدخول في مشاجرة مع المصفف الذي رفض مصافحته. وأصيب جانتش بجروح بسيطة في وجهه ورقبته جراء الصفعات التي تلقاها على وجهه، وبعدها اختبأ داخل المحل الخاص به. إلا أن الكاميرات الموجودة في المنطقة استطاعت التقاط الواقعة.