إسطنبول (زمان عربي) – كذبت منظمة حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري اليسارية المصنفة كمنظمة إرهابية تصريحات رئيس الوزراء التركي أحمد داوداوغلو التي أطلقها خلال لقاء جماهيري في مدينة سينوب شمال تركيا في إطار الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم استعدادا للانتخابات البرلمانية في 7 يونيو/ حزيران المقبل حول مسؤوليتها عن الهجمات التي تعرض لها مبنى حزب الشعوب الديمقراطية الكردي وأدانت هذه الهجمات.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، من جانبها، في بيان خطي أن منفذي الانفجارين الذين وقعا في مقرّين تابعين لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي بمدينتي مرسين وأضنة جنوب تركيا منذ أيام هم عناصر من جبهة حزب التحرير الثوري الإرهابي. إلا أن الجبهة أصدرت اليوم الجمعة بياناً نفت فيه ادعاءات داوداوغلو وأدانت الانفجارين.
وقال داود أوغلو أمام حشد من مناصريه في مدينة سينوب بشأن الهجمات التي وقعت على مقرين لحزب الشعوب الديمقراطية في 18 مايو/ أيار الجاري بمدينتي مرسين وأضنة إن منفذ الانفجارين شخص من المعتقلين في قضية حزب جبهة التحرير الثوري.
وقالت المنظمة الإرهابية في بيانها “إن منظمتنا ليست لها صلة إطلاقاً بالهجمات التي وقعت على مقرات حزب الشعوب الديمقراطية”، وأضافت: “منفذ الهجمات التي وقعت ضد الحزب حتى الآن والبالغ عددها 60 هجوما من المؤكد أنه هو من نفذ هذه العملية الأخيرة أيضاً”، على حد قولها.
وكان الزعيم الكردي صلاح الدين دميرطاش؛ الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطية، زعم أن منفذ الهجوم أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وألقى بالمسؤولة على حزب العدالة والتنمية الحاكم.