الدوحة (وكالات) – أثار الاختفاء الغامض وغير المبرر لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن جبر آل ثاني منذ عودته من لقاء كامب ديفيد في 14 مايو /آيار الجاري مع قادة دول الخليج والرئيس الأمريكى باراك أوباما الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول مصيره وما إذا كان تعرض لانقلاب عليه مثلما فعل بوالده الأمير حمد بن جبر آل ثاني من قبل.
وبحسب وسائل إعلام قطرية وخليجية لم يظهر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد فى أى وسائل أعلام ولا حتى فى وكالة الإنباء الرسميه للبلاد (قنا).
وتسود فى قطر حاله من الغموض والترقب لمعرفة سبب هذا الاختفاء المفاجئ للأمير تميم، الذى كان يظهر يوميا فى جميع وسائل الإعلام القطريه وفى الصحف الرسميه للدوله حيث كان يفرد له خبر يوميا فى الصفحه الأولى فى جميع الصحف.
وفى الوقت الذى اختفى فيه الأمير تميم ظهر فيه اسم شقيقه الأصغر الأمير عبد الله بن حمد حيث تتعمد جميع الصحف الرسميه فى البلاد نشر صورة له يوميا فى الصفحات الأولى وكذلك على شاشات التليفزيون.
وبحسب وسائل الإعلام القطرية والخليجية فإن ما يثير دهشة القطريين ويزيد الأمر غموضا هو عدم ظهور الأمير تميم فى حفل تسليم الدكتوراة الفخريه لوالدته الشيخة موزة من جامعة حمد فى الوقت الذى كان يجلس معها فى هذا الحفل الأمير السابق حمد بن خليفه والشيخ يوسف القرضاوى.
وأرجع كثير من السياسيين والمحللين هذا الاختفاء إلى أن هناك محاولات إنقلاب على الأمير تميم من شقيقه الأصغر الأمير عبد الله خصوصا وأن قطر معروفه بإنها دولة إنقلابات، وكان الأمير تميم نفسه انقلب على والده.
كما ترددت أنباء حول وفاة الأمير تميم وقيادة الشيخة موزة للبلاد في الفترة الراهنة حتي يتم تدبير الأوضاع وما عزز ذلك هو زيارتها لكوريا الجنوبية واستقبالها في القصر الرئاسي دون ظهور الأمير تميم.