أنقرة (زمان عربي) – أطلقت وزارة الثقافة والسياحة التركية مشروعاً جديدا لتنظيم جولات سياحية إلى المدن والقرى العثمانية القديمة الواقعة في منطقة الأناضول بالجانب الآسيوي التي لم يطلها معول الهدم والبناء الحديث والبعيدة عن ضغط الحياة اليومية، والتي تتمتع بهدوء وسكينة طبيعية وسط التاريخ العريق.
وتسعى الوزارة من خلال المشروع الجديد إلى زيادة حركة السياحة في القرى العثمانية القديمة مثل بلدة قلعة إيجي بأنطاليا، وبلدة تبه باغ بأضنة، وبلدة هاربوط بمدينة إلازيع، وعدد من بلدات منطقة الأناضول، إلى جانب المدن القديمة المعروفة بالأعمال الخشبية اليدوية مثل مدن شمال الأناضول: كاستامونو، وأماسيا، وتوكات، أو حتى مدن جنوب شرق الأناضول المعروفة بمعالمها التراثية الحجرية، مثل: أنطاكيا، وشانلي أورفا، وماردين، وغازي عنتاب، وكيليس، وبلدات وآثار مدينتي إسطنبول وبورصا مثل: السلطان أحمد، وشارع سوغوك تشاشما، وكاديرجا، والسلطان أيوب، ومنطقة بايلر بايي في بلدتي كاريا وبوغاز إيجي، وكوزجونلوك، وحصن الأناضول، وقنديلي، وأرناؤوط كوي، وأميرجان.
وشهد الأسبوع الماضي زيارة البروفيسور خلوق دورسون مستشار وزارة الثقافة والسياحة التركية، لعدد من المناطق الجديدة التي يشملها المشروع من بينها مدينتا أفيون كارا حصار، وكوتاهيا، ثم مودورنو، وجوينوك، وطاراكلي. كما عقد خلال الزيارات عدداً من الاجتماعات بالمسؤولين عن المناطق الأثرية في المدن التي يشملها المشروع الجديد.
وأوضح البروفيسور دورسون أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتبار بلدة صفران بولو ضمن القرى والبلدات العثمانية، موضحا أن البرنامج الجديد يشمل مجموعة من القرى والبلدات من بينها باي بازارى، وأورجوب، وشيرينجا، وجومالي كيزيك، وبيرجي، وفوتشا، وتيرا، وآيفاليك، وأكتشا كوجا، وشيلا، وزيلا، وميديات، آماسرا، وتيرابولو، وبويابات، بوزجا آدا، وأخيرا آلانيا.
وأشار إلى أن بلدات مودونو، وجوينوك، وطاراكلي ستدخل ضمن المشروع في مرحلته التجريبية.