عمان (وكالات) – أصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قرارا بتعيين سلامة حماد وزير للداخلية خلفا لحسين المجالي الذي قدم استقالته أول من أمس الاثنين في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها مدينة معان جنوب الأردن.
وشغل حماد منصب وزير الداخلية مرتين في السابق في الفترة ما بين عامي 1993 وحتى 1996 في حكومتين متعاقبتين.
وكان الملك عبد الله قد قبل استقالة المجالي، بينما أقالت الحكومة قائد الأمن العام بسبب تقارير عن انتهاكات حقوقية في السجون وسوء التعامل مع حملة أمنية في جنوب البلاد، وفقاً لما ذكره مسؤولون.
وكان المجالي يشغل منصب وزير الداخلية منذ مارس/ آذار 2013.
وأحيل مدير الأمن العام الفريق أول الركن توفيق الطوالبة ومدير الدرك اللواء الركن أحمد السويلمين إلى التقاعد.
وقال مسؤولان إن قراراً اتخذ بإحالة قائدي الأمن العام وقوات الدرك إلى التقاعد، بسبب “التقصير”، وسوء التنسيق في التعامل مع القضايا الأمنية.
وجاءت الاستقالة إثر أحداث عنف جديدة شهدتها مدينة معان جنوب البلاد، والتي اشتكى أهلها من استخدام” قوة مفرطة” من قبل رجال الأمن في تعاملهم مع مطلوبين أمنيين.
وتسببت وفاة أحد أفراد قبيلة كبيرة بشمال الأردن، في وقت سابق الشهر الجاري أثناء احتجازه في تهمة تتصل بالمخدرات، في إطلاق مزاعم بوحشية الشرطة وأدت إلى تهديدات بالانتقام من السلطات.