إسطنبول (زمان عربي) – اختفت أسرة من بريطانية تعود أصولها إلى بنجلاديش عن الأنظار بعدما استأجرت سيارتين فور وصولها إلى مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول زاعمة أنها ذاهبة لمنطقة “كابادوكيا” السياحيّة في مدينة نوشهير وسط تركيا.
وترددت أنباء مفادها أن الأسرة البريطانية، التي تركت السيارتين في مدينة شانلي أورفا جنوب شرق تركيا القريبة من الحدود السورية، انتقلت إلى سوريا للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي” داعش“.
ويتواصل تدفق المتجهين إلى سوريا عبر الأراضي التركية للانضمام لتنظيم داعش. حيث زُعم أن الأسرة البريطانية التي وصلت مطار أتاتورك في إسطنبول في 11 مايو/ أيار الجاري بالطائرة استأجرت سيارتين فور وصولها وتوجهت بهما إلى مدينة شانلي أورفا الواقعة على الحدود التركية السورية ثم تركتهما وعبرت إلى سوريا.
وفي هذا السياق قال مراد كاراكوتش مسؤول شركة استئجار السيارات بمطار أتاتورك إن كلا من محمد أبو القاسم (32 عاما) ومحمد زيد (25 عاما) استأجرا حافلتين صغيرتين للذهاب إلى كابادوكيا.
وأفاد كاراكوتش بأن الأسرة البريطانية تتكون من 12 أو 13 شخصًا، مضيفا: “دفعوا رسوم الاستئجار والتأمين على السيارتين دون طلب أية تخفيضات. ونظرًا لأننا نراقب السيارات بنظام تحديد المواقع (GPS) استطعنا أن نعرف أن الأسرة ذهبت إلى شانلي أورفا. وبعدما تعذر التواصل معهم بالرغم من مرور يومين ذهبنا لشانلي أورفا لاسترداد السيارتين”.
وأوضح كاراكوتش أنهم وجدوا السيارتين في شانلي أروفا مهجورتين ولم يكن بداخلهما أحدا. وأضاف: “تم تهريب 4 من سياراتنا إلى سوريا في وقت سابق. واسترددنا تلك السيارات بعدما دفعنا نحو 70 ألف دولار لكننا للمرة الأولى نجد سيارات لنا مهجورة دون تهريبها”.