إسطنبول (زمان عربي) – زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لجناح شركة “BMC” التي استحوذ عليها رجل الأعمال المقرب منه أدهم صانجاك، بمعرض الصناعات الدفاعية في إسطنبول (IDEF 2015) أن مركبة مدرعة دفع رباعي صناعة تركية على الرغم من أنها صناعة “إسرائيلية” بالأصل.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة زمان التركية، فإن المدرعة التي افتخر أردوغان برفعه الستار عنها في المعرض، من إنتاج شركة “Hatehof” الإسرائيلية.
وأوضحت المعلومات أن المركبة التي زعمت الشركة أنها تعرض للجمهور للمرة الأولى، تم عرضها من قبل في معرض الصناعات الدفاعية 2011، ضمن جناح الشركة نفسها باسم “Vuran 4×4”.
وكانت المدرعة المذكورة قد تم إنتاجها من قبل الشركة الإسرائيلية “Hatehof” من خلال الشراكة التي وقعتها مع شركة “BMC” التركية قبل أن تعلن إفلاسها. وتعتبر المدرعة التي تحمل اسم “Vuran” هي نفسها الإسرائيلية “Huuricane”. بينما قررت الشركة الإسرائيلية في الفترة الأخيرة الاستمرار في إنتاجها، ولكن مع تغيير الاسم إلى “Carmor”.
وكانت المفاجأة في الإجابة التي أدلى بها صانجاك حول المركبة “الجديدة”: “لقد زعموا أننا سنقوم بتحويل أرض الشركة (BMC) إلى مركز تجاري. ولكن ما أنجزناه أمام الجميع. فهل حولناها إلى مركز تجاري؟ فما نفذناه أمام الجميع. وأصبح ماركة عالمية معروفة. وأمامنا المزيد من المشروعات لا تزال في جدول أعمالنا. وعليكم أن تتابعونا!”.
يشار إلى أن رجل الأعمال أدهم صانجاك الذي يخاطبه أردوغان باحترام شديد، قد استحوذ على شركة (BMC) مقابل 751 مليون ليرة تركية فقط، على الرغم من أن قيمة الأرض فقط تصل إلى 1.5 مليار ليرة تركية.
وكان أدهم صانجاك قد قال في وقت سابق إنه قرر دخول مجال الإعلام بناءً على تعليمات من أردوغان. وانتشرت بعد ذلك ادعاءات استحواذه على مجموعة “Türkmedya” الإعلامية التي تضم في طياتها صحيفة “أكشام” وقناة “SkyTurk360” من صندق التأمين على المدخرات، تلبية لرغبة أردوغان شخصيا.
بالإضافة إلى ذكر اسمه في التحقيقات التي أجرتها الجهات الرسمية حول التسجيلات الصوتية التي فضحت وقائع الفساد والرشوة في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013.