إسطنبول (زمان عربي) – عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محمد أكارجا زوج أخت أدهم صانجاق رجل الأعمال وصاحب وسائل الإعلام الموالي له وحكومة العدالة والتنمية والذي اشتهر لدى الرأي العام بقوله “يزداد حبي لأردوغان كلما رأيته. وفهمت أن عشقا إلهيا كهذا يمكن حدوثه بين رجلين” في منصب رئيس المحكمة العليا.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B5%D9%84-%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF/” target=”blank” ]أوروبا: قمع الإعلام في تركيا وصل لأبعاد خطيرة[/button]
وأصبح منصب رئيس المحكمة العليا شاغرًا بعدما قرر رئيسها السابق حسن أربيل الذي كان من المقرر انتهاء مهامه في 21 مايو/ أيار الجاري التقاعد مبكرا برغبته.
وكان المدون الأشهر على موقع تويتر في تركيا فؤاد عوني المعروف بكشفه عن مخططات الحكومة وقصر رئاسة الجمهورية مسبقًا، نشر خبر تعيين أكارجا قبل الإعلان عنه رسميًّا؛ حيث زعم أن أكارجا زوج أخت صانجاق صاحب وسائل الإعلام مثل “أكشام” و”ستار، إلى جانب زعمه برفع دعوى قضائية ضد بعض الأحزاب السياسية لإغلاقها.
تجدر الإشارة إلى أن أردوغان يسعى إلى السيطرة والهيمنة على جهاز القضاء في الدولة لا سيما عقب أعمال الفساد والرشوة التي تكشفت وقائعها في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013 والتي طالت رموزًا كبيرة من حكومة العدالة والتنمية ورجال أعمال مقربين منها.