مع اقتراب انتخابات السابع من حزيران لا زال أردوغان يضاعف ما يسميها باللقاءات الجماهيرية في أنحاء البلاد في دعم واضح لحزب العدالة و التنمية رغم نفيه لذلك، و هذه هي أول سابقة لدعم صريح من هذا القبيل من طرف رئيس للجمهورية اتجاه حزب بعينه
فقد ألقى رئيس الجمهورية رجب طيب أردغان كلمة في لقاء جماهري في مدينة “كايسري” قال فيها: أن رئيس الجمهورية لا يمكن أن يحاكم إلا بالخيانة للوطن. في إشارة منه إلى أن رئيس البلاد يتمتع بجميع الصلاحيات و لا يحق لأي جهة أن تفرض عليه أي تقويض
حيث أن الأحزاب المعارضة لجأت إلى المجلس الأعلى لشؤون الإنتخابات من أجل إبعاد أردوغان عن الساحة السياسية متهمة إياه بدعمه الصريح لصالح حزب العدالة والتنمية في الوقت الذي ينبغي فيه على رئيس الجمهورية أن يلزم الحياد اتجاه مختلف الأحزاب المشاركة
وبدوره اتهم أردوغان أحزاب المعارضة بالهجوم عليه شخصيا رغم أنه ليس رئيسا لحزب العدالة والتنمية مدعيا عدم ميله كرئيس للجمهورية إلى حزب معين لكن، على حد تعبيره، قلبه كرجل يميل إلى حزب ما
أردوغان يتطرق لحادثة إعدام مرسي
و على صعيد آخر، حول أردوغان الحديث عن الأحداث الأخيرة في مصر، ففي رد على المجموعة الإعلامية دوغان ميديا المعارضة التي كتبت أنه رغم انتخاب محمد مرسي بأغلبية في انتخابات مصر 2014 إلا أنه انتهى إلى حبل المشنقة، و رد أردوغان على هذا الكلام بأنه لا يخشى على مصيره من مثل هذه التهديدات.
كما استنكر أردوغان الصمت الأوروبي الرهيب الذي تبع صدور الحكم بالإعدام على مرسي و عاد ليصف السيسي بلفظ الإنقلابي بعد أن كان قد غير لهجته اتجاهه في وقت سابق.