قال سكان اليوم الثلاثاء (19 مايو ايار) إن القوات التي تقودها السعودية شنت ضربات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء أثناء الليل واستهدفت القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في شرق وجنوب المدينة.
الضربات هي الأولى التي تستهدف صنعاء منذ انتهاء هُدنة مدتها خمسة أيام يوم الأحد (17 مايو أيار) رغم استئناف العمليات العسكرية أمس الاثنين في محافظة صعدة في شمال اليمن وفي مدينة عدن بجنوب البلاد.
واستؤنفت الهجمات في حين قال مسؤول بارز من الحكومة اليمنية في المنفي في السعودية إن الحكومة لن توافق على إجراء محادثات سلام مع الحوثيين حتى يقدمون تنازلات كبيرة.
وقال خالد بحاح نائب الرئيس اليمني اليوم الثلاثاء إن الحكومة اليمنية لن توافق على إجراء محادثات سلام مع الحوثيين إلى أن ينفذوا قرار الأمم المتحدة الذي يطالبهم بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها.
وتشن السعودية وحلفاؤها من الدول العربية السُنية حملة ضد الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران ووحدات من الجيش موالية لصالح منذ أكثر من سبعة أسابيع في إطار حملة تهدف إلى إعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة.
وانتهت الهدنة رغم مناشدات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة من أجل وقت إضافي للسماح بتوصيل الإمدادات الإنسانية لواحدة من أفقر الدول في الشرق الأوسط والتي يقطنها 25 مليون نسمة.