اوسلو 19 مايو أيار (رويترز) – قال علماء أمس الاثنين ان الامريكيين سيشهدون على الارجح زيادة ست مرات في الايام التي تزيد فيها درجة الحرارة عن 35 درجة مئوية بحلول 2100 وان ذلك يرجع جزئيا الى تغير المناخ في الوقت الذي يربط فيه الخبراء حاليا بين الحر ومئات من حالات الوفاة السنوية في الولايات المتحدة.
وكتب الدراسة فريق تحت اشراف برايان جونز من كلية باروتش للشؤون العامة في نيويورك في دورية نيتشر كلايميت تشينج.
واستندت الدراسة الى تقدير بان عدد سكان الولايات المتحدة سيصبح 470 مليون نسمة في 2100 بينما كان نحو 280 مليونا في عام 2000.
وتقول دراسات الامم المتحدة ان انبعاثات الغازات الناجمة عن حرق الوقود الاحفوري هي السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت الدراسة الامريكية “التغير المناخي والسكاني معا هما سببان رئيسيان في هذه الزيادة المتوقعة.”
وجاء في تقرير آخر نشر أمس الاثنين في نيتشر كلايميت تشينج ان ارتفاع درجة حرارة الارض قد يقلل توليد الكهرباء في غرب الولايات المتحدة نظرا لتقلص كميات المياه في السدود التي تولد الكهرباء من مساقط المياه ونظرا أيضا لتقلص كميات مياه التبريد المتوفرة في محطات توليد الطاقة من الفحم او المحطات النووية.