إسطنبول (زمان عربي) – فجر الكاتب الصحفي المخضرم “أرتوغرول أوزكوك”، الذي تولى رئاسة تحرير صحيفة”حريت” التركية طوال 20 عاما، وبعد ذلك أكمل مسيرته الصحفية ككاتب في أعمدة الصحيفة، موجة من التعليقات بسبب تصريحاته الأخيرة المثيرة.
ورد أوزكوك في تصريحات صحفية له على أحد المدونين على شبكة الإنترنت، سأله: “ألم تتخيل جثمانك وجنازتك من قبل؟ وهل تصورت كيف سيكون لباس الناس حينها؟ وكيف يكون الجو العام من حولك؟”، قائلا: “لقد تخيلت بالفعل! ولا أريد سوى شيء واحد فقط، وقد أوصيت به زوجتي. أولا أردت أن تكون جنازتي في كنيسة! لأنني لا يروق لي مراسم الجنازة التي تعقد في الجوامع. لأنها لا تتمتع بالجمالية – بحسب زعمه – أنا مسلم، وأؤمن بالله، ولكن ديننا يشمل ويتضمن باقي الأديان أيضًا، كما أعرف. ويمكن للمسلمين أن يؤدوا الصلاة في الكنيسة. لذلك أعتقد بأن تشييع جثماني من أية كنيسة ممكن. وأتمنى أن تكون مراسم جنازتي في كنيسة جميلة وبيئة مهذبة، وأصدقاء مجتمعون حولي يرتدون البذلات ويقولون عني كل خير”.