أنقرة 18 مايو أيار (رويترز) – قال مسؤول في حزب الشعوب الديمقراطي التركي الموالي للأكراد إن انفجارين متتاليين وقعا في مكاتب للحزب في مدينتين بجنوب البلاد اليوم الاثنين مما أسفر عن اصابة ستة.
ويأتي الانفجاران قبل ثلاثة أسابيع قليلة من الانتخابات البرلمانية.
وحمل حزب الشعوب الديمقراطي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحلفاءه المسؤولية السياسية عن الهجومين وهما الأحدث ضمن نحو 60 هجوما استهدفت مقارات الحزب وأعضاءه قبل الانتخابات المقررة في السابع من يونيو حزيران المقبل.
وقال المسؤول لرويترز إن الانفجار الذي وقع في مدينة أضنة -حيث وقعت الاصابات الست- نجم عن طرد تم تسليمه إلى المكتب.
وأظهرت لقطات بثتها قناة سي.إن.إن التركية نوافذ محطمة في مبنى من ثلاثة طوابق وقطع الزجاج والركام تغطي الشارع.
كما أظهرت رجلا يجلس على الرصيف والدماء تغطي رأسه على مقربة من مكان الانفجار في أضنة.
وقال الحزب في بيان “تم تحريك قوى الظلام التي تدعمها السلطات السياسية لأنهم يريدون إعاقة تقدم حزبنا ونشاطه الانتخابي.”
وأضاف “المسؤولية السياسية عن هذه الهجمات تقع على عاتق الرئيس (رجب طيب) اردوغان ورئيس الوزراء وغيرهما من وزراء حكومة حزب العدالة والتنمية.”
واستنكر وزراء الحكومة التركية الانفجارات في تغريدات على موقع تويتر.
ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات في الانفجار الثاني في مدينة مرسين القريبة. وعبر المسؤول في الحزب عن اعتقاده أن الانفجار نتج عن عبوات ناسفة أخفيت وسط باقة زهور أرسلت إلى المكتب.
وتعهد صلاح الدين دميرطاش أحد زعيمي حزب الشعوب -الذي شارك في حشد انتخابي في أضنة أمس الأحد- بالمضي في تنظيم حشد انتخابي مزمع في مرسين اليوم الاثنين.
وقال في تغريدة على تويتر “اليوم… سنكون معا في تجمع مرسين. سنكون أكثر حماسة وبهجة وبمعنويات أفضل. نتوقع حضور الجميع.”