أنقرة (وكالات) – قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو إن برنامج تدريب المعارضة السورية بالتعاون بين تركيا والولايات المتحدة تأجل مجددا لأسباب فنية.
وأشار تشاووش اوغلو، خلال لقاء تلفزيوني، إلى أن بعد المسافة بين تركيا والولايات المتحدة تسببت في تأخر وصول الفريق العسكري الأمريكي، نافيا وجود أي خلاف بين أنقرة وواشنطن.
وأوضح أن البرنامج سيبدأ أولا في تركيا والأردن بعد أن تم اختيار المجموعة الأولى من مقاتلي المعارضة السورية. وألمح إلى إمكانية تنفيذ برنامج التدريب في قطر.
وكرر تشاووش اوغلو دعوته لإقامة منطقة آمنة في سوريا لنشر قوات المعارضة بعد تدريبها مؤكدا “أن المنطقة الآمنة مطلوبة لهؤلاء المقاتلين حتى تكون أكثر فاعلية في الميدان”.
وشدد وزير الخارجية التركي، مجددا، على ضرورة الإعلان عن منطقة حظر طيران في هذه المناطق لحماية المعارضة السورية، موضحا أن برنامج التدريب والتجهيز لن يحقق أهدافه ما لم يتم الإعلان عن حظر الطيران.
وكانت تركيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق على تدريب وتسليح المعارضة السورية في فبراير/ شباط الماضي بعد أشهر من المفاوضات.وسبق للمسؤولين الأتراك أن قالوا إن التدريب سيبدأ في مارس/ آذار لكن أجل الموعد فيما بعد إلى مايو/ أيار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تهدف إلى تدريب 5000 سوري في العام، لمدة 3 سنوات في تركيا والسعودية وقطر.
يذكر أن تشاووش اوغلو سبق أن أعلن أن أحدث خطة لتدريب وتسليح المعارضة السورية ستبدأ بتركيا في 9 من مايو/ أيار، وسيتم تدريب 300 مقاتل، يتبعهم 300 آخرين وفي نهاية العام يصل عدد المقاتلين المدربين والمزودين بالعتاد إلى ألفين.