القاهرة (زمان عربي) – خرج محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم السابق عن صمته للمرة الأولى وتحدث باستفاضة عن أزمته الأخيرة بعد صدور قرار بالتحفظ على أمواله بحجة اتهامه بتمويل عمليات إرهابية.
وعلق أبو تريكة، في حوار مع صحيفة” الأهرام” نشر اليوم الخميس، على علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، واعتصام رابعة العدوية، وعلاقته بالرئيس السابق محمد مرسي، وشركة السياحة المساهم فيها والتي تحمل اسم” أصحاب تورز”.
وقال أبوتريكة، خلال الحوار، إنه قرر عدم الحديث في السياسة منذ عام 2013، مؤكدا أنه دخل شريكا في شركة السياحة “أصحاب تورز” في ديسمبر 2013 ولم يشترك في أية أنشطة للشركة قبل ذلك التاريخ وأن شريكه أنس القاضي المتهم في قضايا تتعلق بنشاط جماعة الإخوان المسلمين ترك الشركة منذ عام ونصف العام.
وأكد أن تلك الشركة ساهمت في تنظيم رحلات حج وعمرة لأهالي ضحايا الجيش والشرطة، الذين سقطوا في العمليات الإجرامية الأخيرة، مضيفا: “فكرت أكثر من مرة في إغلاق تلك الشركة بسبب الخسائر التي تتعرض لها ولكنها (فاتحه بيوت ناس كتير) من العاملين والموظفين بها”.
وأشار أبو تريكة إلى أن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي استغلت صمته وادعت تمويله لاعتصام اإخوان المسلمين في رابعة العدوية بمولدات الكهرباء، موضحا أن ذلك لم يحدث، وكذلك الترويج لالتقاط صورة له مع سيدة ادعى البعض أنها والدة أحد المتهمين بمذبحة قسم شرطة كرداسة، موضحا ان تلك الصورة تم التقاطها خلال زفاف شقيقه بمدينة ناهيا، وأن هذه السيدة تسكن بجوار منزل أسرته.