أنطاليا (تركيا) (زمان عربي) – انطلقت في مدينة أنطاليا جنوب تركيا اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الاطلسي (الناتو) التي تستمر يومين لبحث آخر تطورات الاوضاع في ليبيا العراق وسوريا وسبل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابية داعش بالاضافة الى الأزمة الاوكرانية.
وبدأ الاجتماع بكلمة لرئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، قال فيها “إننا نحتاج الى عملية متواصلة وناجحة، يشارك فيها جميع الدول للاطمئنان ليس على مستقبل سوريا فحسب، بل على مستقبلنا جميعا”.
ودعا داود أوغلو إلى “التنسيق والتعاون الدولي في مواجهة التهديد الكبير الذي يمثله تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي داعش “، معربا عن شكره حلف شمال الاطلسي ” ناتو” لمساهمته في افغانستان.
ويأمل الحلف من خلال الاجتماع في تركيا، التي لها حدود طولها ألف ومائتا كيلومتر مع العراق وسوريا، أن يظهر استجابته لمخاوف أعضائه الجنوبيين، وأنه يعزز كذلك موقف أعضائه في شرق أوروبا القلقين من تدخلات روسيا في أوكرانيا. وقبيل انطلاق الاجتماع قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو، في مؤتمر صحفي، إن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تجاور مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش في سوريا والعراق”. مضيفا: “هذا أمر لا يطاق وخطر كبير على تركيا”.
ويبحث وزراء خارجية الناتو خلال اجتماعهم في أنطاليا طلبا تقدم به العراق للمساعدة في تدريب جيشه، كما سيناقش الوضع الأمني في ليبيا وإمكانية المساعدة في تدريب قوات الأمن الليبية.
كما يبحث الوزراء قضايا تخص بعثة الدعم التابعة لحلف الناتو في أفغانستان. ويشارك ممثلون عن كل من أفغانستان والدول المشاركة في بعثة الدعم في أفغانستان وأستراليا والنمسا وأذربيجان والبوسنة والهرسك وأرمينيا وفنلندا وجورجيا وأيرلندا والسويد والجبل الأسود ومقدونيا ومنغوليا وأوكرانيا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان والأردن سيشاركون في الاجتماعات، التي تعقد بمشاركة وزراء خارجية ثمان وعشرين دولة حليفة ضمن منظومة حلف شمال الأطلسي.