لشبونه (وكالات) – تسلم المغرب أمس الثلاثاء الرئاسة الدورية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط لمدة عام خلفا للبرتغال.
وقد عهد بالرئاسة الدورية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط للمغرب، في أعقاب أعمال الدورة العامة الــ11 لهذه الجمعية، التي انعقدت في لشبونه حول موضوع “الهجرة، اللجوء وحقوق الإنسان بالمنطقة الأورو متوسطية”، التي شارك فيها برلمانيون ينتمون إلى أكثر من 40 بلدا عضوا بالاتحاد من أجل المتوسط.
وفي كلمته خلال تسلمه رئاسة الدورة الجديدة، أشاد رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي بالنجاح الذي تحقق لأعمال الدورة العامة الــ11 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والذي أتاح الفرصة لتطوير النقاش بشأن الفضاء المتوسطي والتحديات التي يواجهها.
كما نوه الطالبي العلمي، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، باتفاق جميع برلمانيي الاتحاد الذين حضروا هذه الدورة، على دعمهم لعمل الاتحاد الذي سيتواصل بالدينامية والإرادة ذاتها في خدمة الاستقرار والسلم بالمنطقة.
وخلص إلى القول: “يجب أن نتحمل مسؤولياتنا الجماعية من خلال بلورة رؤية موحدة لتجمعنا المتوسطي على أسس صادقة، وفاعلة وحقيقية للتضامن والتعاون وتبادل المعلومات والخبرات”.