بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة تستغرق يومين لتونس أمس الثلاثاء وهي الزيارة الثالثة التي يقوم بها منذ بداية عام 2015.
واجتمع عباس مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وحضر مسيرة تذكارية في متحف باردو حيث قتل 22 شخصا في هجوم في مارس اذار.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي قال عباس إن هناك جهودا لصياغة مسودة قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإطلاق مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال “هناك أفكار لدى الفلسطينين بانه لا بد أن يتقدموا بقرار إلى مجلس الأمن … للقضية الفلسطينية وطبعا نحن نرحب … ولكن هناك لجنة عربية من خمس دول عربية هي المكلفة بمتابعة هذا الأمر مع فرنسا ومع غيرها من الدول.”
كما أعرب عباس عن تضامنه مع الشعب التونسي بعد حضور مسيرة تذكارية للقتلى الذين سقطوا في الهجوم على المتحف.
وقال “ان موقفنا واضح وصريح ضد الإرهاب حيثما كان ونؤكد دائما على تضامننا مع الدول والشعوب التي تعرضت لهجمات إرهابية اجرامية.”
كما علق عباس على جهود المصالحة بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007
وقال “وكذلك لجهود المصالحة المتعثرة التي تعيقها حركة حماس والتي تشمل الذهاب الى انتخابات رئاسية وبرلمانية وكذلك على جهود حكومة الوفاق الفلسطينية من اجل اعاد