إزمير (تركيا) (زمان عربي) – قال الرئيس السابق لمؤسسة الشؤون الدينية التركية علي بارداق اوغلو إن واجب علماء الإسلام أن يتصدوا للأخطاء وأن يناصروا المظلومين.
وأضاف بارداق اوغلو أن العالم الإسلامي بات يشهد حكومات ومعارضين يستخدمون القرآن الكريم وسيلة لتحقيق مآربهم السياسية، لا يمكن استخدام أي كتاب مقدس من أجل ذلك.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%A3%D8%BA%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%84-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88/” target=”blank” ]تركيا: منح أغلى أراضي إسطنبول لنجل أردوغان[/button]
وألقى بارداق اوغلو محاضرة بعنوان: “العلم الديني والنظرة الحالية للإسلام” في ندوة علمية دُعي إليها في كلية العلوم الإسلامية بجامعة كاتب جلبي بمدينة إزمير غرب تركيا أوضح فيها أن الدول الإسلامية دخلت القرن الحادي والعشرين وهي متخلفة اقتصاديا واجتماعيا واليوم هناك ما يربو على 50 دولة يعيش فيها المسلمون، وعدد كبير منها كان عبارة عن مستعمرات. وذلك يؤثر في روحانيات الناس، وقد انعكس أثر ذلك على العلوم الإسلامية أيضا، فتغيرت لغتها لتصبح أكثر حدة، ما جعل هذه الدول على هامش العالم”.
وأردف قائلا: “إن غاية الحقوق ليست الوقوف إلى جانب القوي بل الوقوف إلى جانب النساء والأطفال والمضطهدين والدفاع عن حقوق المظلومين”.
المسلمون يتحولون إلى الإسلام الشكلي
وقال بارداق اوغلو إن الإسلام الشكلي بات ينتشر بين المسلمين اليوم وكلما انصب الاهتمام على الشكل والمظهر بين المسلمين تخلف التدين الأخلاقي والتدين الداخلي. وبدأ المسلمون الذين كانوا غاضبين من العلمانية يصبحون أكثر الناس ميلا إلى الدنيا وتمسكا بها للأسف”.