إسطنبول (زمان عربي) هاجم الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي صلاح الدين دميرطاش رئيس الوزراء التركي أحمد داوداوغلو بسبب عدم اتخاذ حكومته أية إجراءات بحق الوزراء السابقين المتهمين في وقائع الفساد والرشوة الكبرى التي جرى التحقيق فيها في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول عام 2013.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%87%D8%AA%D9%84/” target=”blank” ]دميرطاش: الفرق الوحيد بين أردوغان وهتلر هو الشوارب![/button]
وقال دميرطاش، خلال لقاء جماهيري في إطار الحملة الانتخابية لحزبه في إسطنبول استعدادا للانتخابات البرلمانية في 7 يونيو/ حزيران المقبل، منتقدا داوداوغلو: “ظهرت ادعاءات خطيرة حول سرقة بعض أعضاء مجلس وزرائك لمليارات الدولارات واليوروهات وقيامهم بأعمال النهب. وزعمت أنك ستقطع ذراع أهل السرقة والفساد ولن تسمح لأحد بارتكاب هاتين الجريمتين. فهل قلمت ظفر أحدهم ناهيك عن قطع يده أو ذراعه؟”
وأوضح دميرطاش أن حكومة العدالة والتنمية تحاول إثارة مخاوف الانقسام من جهة وإذكاء العرقية والفاشية من ناحية أخرى، قائلا: “النظام الفردي نظام ديكتاتوري. ويخرج علينا شخص واحد ليقول “عليكم أن تمنحونا كل الصلاحيات”. ويحاول في الوقت نفسه تسويق ذلك وكأنه حملة ديمقراطية كبيرة”.