هافانا (أ ب) – قال الرئيس الكوبي راؤول كاسترو اليوم الثلاثاء إن كوبا والولايات المتحدة ستسميان سفير كل منهما إلى الآخر بعد رفع بلاده من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب في وقت لاحق من هذا الشهر.
كان كاسترو يتحدث للصحفيين في مطار هافانا الدولى عقب توديع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الذي كان في زيارة للبلاد.
وليست هناك علاقات دبلوماسية كاملة بين الولايات المتحدة وكوبا منذ عام 1961. وهناك حاليا بعثات منخفضة المستوى لرعاية المصالح في كلا البلدين، تحت حماية الحكومة السويسرية.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن في أبريل/ نيسان قراره برفع كوبا من قائمة الارهاب، الذي كان ينظر إليه على أنه عقبة رئيسية لعلاقات دبلوماسية كاملة. وفي 29 مايو/ آيار، تنتهي فترة انتظار مدتها 45 يوما لإعطاء الكونغرس وقتا لاتخاذ إجراء بشأن قرار أوباما.
ولطالما نعتت هافانا تصنيفها ضمن البلدان الراعية للإرهاب بأنه زائف وغير عادل
وقال كاسترو “هذا النوع من الاتهام الظالم على وشك أن يرفع وسنكون قادرين على تسمية السفيرين”.
وأعلن كاسترو وأوباما في ديسمبر/ كانون أول أنهما سيعملان على استعادة العلاقات الدبلوماسية بعد أكثر من نصف قرن من القطيعة.
كما قال الرئيس الكوبي اليوم الثلاثاء إنه أعرب لأوباما عن قلقه إزاء أنشطة بعض الدبلوماسيين الأمريكيين في قسم رعاية المصالح الاميركية في هافانا، التي وصفها بأنها “غير قانونية”.
وتعارض السلطات الكوبية منذ فترة طويلة الاتصالات بين المسؤولين الأميركيين والمعارضين في الجزيرة.