ليفكوشا (زمان عربي) – قال مصطفى أكينجي رئيس جمهورية شمال قبرص التركية إنه حان الوقت لتسوية المشكلة القبرصية.
واستقبل أكينجي اليوم الثلاثاء سيبال سيبر رئيس برلمان جمهورية شمال قبرص التركية، وألقى كلمة خلال اللقاء قال فيها إنه حان الوقت لأن يظهر الطرفان الاستقرار والإرادة السياسية للتوصل إلى نتائج في عام 2015 بشأن مرحلة التفاوض التي بدأت في عام 1968.
وأضاف أكينجي: “علينا أن نتوصل إلى نتيجة نهائية في عام 2015 لمرحلة التفاوض التي بدأت عام 1968. نعم! من السهل الحديث عن ذلك؛ أي أننا نتحدث هنا عن فترة تقترب من نصف قرن. ولهذا أؤمن في المرحلة التي توصلنا إليها حاليًا أنه تم الحديث بدرجة كبيرة عن كل ما يلزم الحديث عنه، وأجريت إلى حد كبير اللقاءات والنقاشات. ولا شك في أننا سنواصل ذلك؛ إذ إنه لا تزال هناك نقاط غير واضحة المعالم تحتاج إلى توضيح، فلا شك في أنه سيتم التباحث حولها، إلا أنه حان الوقت لأن يظهر الطرفان الاستقرار والإرداة السياسية”.
وتُقسّم الجزيرة القبرصية إلى شطرين قبرص الجنوبية اليونانية، وشمال قبرص التركية، وهي دولة ذات أغلبية سكانية من أصول تركية، ولا تعترف أية دولة أو مؤسسة دولية باستقلاليتها عدا تركيا، فتدير قبرص الشمالية علاقاتها الخارجية بوساطة تركيا، ويرتبط اقتصادها بالاقتصاد التركي بشكل كامل حيث تستعمل العملة التركية كعملتها الرسمية.
جدير بالذكر أن أكينجي المنتخب حديثًا وعد خلال حملته الانتخابية بالعمل بصورة كبيرة للتوصل لاتفاق سلام في الجزيرة المقسمة عرقيا، التي انقسمت بين اليونانيين والأتراك عام 1974، عقب انقلاب بدعم من اليونان تمهيدا لضمها، وهذا ما دفع تركيا للتدخل عسكريا لصالح القبارصة الأتراك.