إسطنبول (زمان عربي) – بعد اعتقال القاضي متين أوزتشيليك الذي قرر الإفراج عن الصحفي هدايت كاراجا مدير مجموعة سامان يولو الإعلامية التركية و62 من رجال الشرطة لاعتقالهم دون سند قانوني تم فصل زوجته الطبيبة خديجة أوزتشيليك من عملها.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%89-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7/” target=”blank” ]تركيا: شكوى للمحكمة الأوروبية من اعتقال” كاراجا” غير القانوني[/button]
وكانت أوزتشيليك تعمل في مستشفى وقف الغرباء، التابع لجامعة بزم عالم المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وتم فصلها بأوامر من المسؤولين في الحكومة، وبعد ذلك طُرد ابنهما (5 سنوات) من حضانة المستشفى قبل أن تخرجه أمه منها.
وأبدى رئيس نقابة الصحة التركية أوندير قهوجي ردة فعل شديدة على هذا القرار قائلا: “ألهذه الدرجة تنتهك كرامة الإنسان؟ كان الفصل التعسفي أسلوبا متبعا في القطاع العام، لكنه الآن وصل إلى القطاع الخاص أيضا. لقد اعتقلوا زوجها دون أية تهمة، فما علاقة الزوجة باعتقال زوجها حتى يعاقبوها معه؟”
من جانبه قال رئيس اتحاد نقابات العمال (أكسيون) وداد أوزتورك إن الظلم في تركيا وصل إلى حد الجنون بحيث لا يحتمله العقل ولا الضمير.