إسطنبول (زمان عربي) – كشفت أبرز شركات قطاع المقاولات في تركيا عن أن المستثمرين في مجال العقارات باتوا يرجحون مدينة بورصا عقب وصول الاستثمارات في إسطنبول إلى حد التشبع فضلا عن المشاريع المهمة التي أسهمت في تحويل الأنظار إلى بورصا وفي مقدمتها طريق إسطنبول – إزمير البري لتصبح عنوانا جديدا للمستثمرين في مجال العقارات.
وقال رئيس غرفة سماسرة ومستشاري العقارات في إسطنبول نظام الدين أشا، رداً على سؤال “من أين تشترى العقارات في تركيا؟” : “يبحث المستثمر عن مزيد من الخيارات. وقد لاحظنا انتقالا للاستثمارات في هذا المجال إلى مدينتي بورصا ويالوفا. فما يجذب المستثمر في تلك المنطقة هو إنشاء طريق إسطنبول – إزمير البري، وتشييد جسر خليج إزميت، وضمان الانتقال بين هذه المدن في أقصر وقت ممكن، وبعض حركات الإعمار في منطقة مودانيا على وجه الخصوص. ونرى انتقال عدد كبير من المستثمرين من إسطنبول إلى بورصا، ومعظم هؤلاء مستثمرون في قطاع الأراضي. ونتوقع زيادة الإقبال على بورصا كذلك خلال الفترة المقبلة”.
من جانبه قال قادر تومن مدير مبيعات وتطوير خدمات العقارات في تركيا إن مدينة بورصا تعتبر من أبرز مدن تركيا من حيث التطور والرقي، مضيفا: “نصيب الفرد من الدخل القومي في هذه المدينة مرتفع. وهناك العديد من المشاريع التي تجذب رجال الأعمال والمستثمرين إلى بورصا، منها القطار فائق السرعة وسهولة الوصول إليها عبر البحر والطرق البرية السريعة والتاكسي الطائر وغيرها”.