باريس 8 مايو أيار (رويترز) – تتصدر المخاوف بشأن التوصل لاتفاق نووي نهائي مع إيران والصراع في اليمن جدول أعمال محادثات يجريها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع دول عربية خليجية في باريس اليوم الجمعة.
وبعد المشاركة في مراسم إحياء الذكرى السبعين لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية عند قوس النصر بالعاصمة الفرنسية التقى كيري بنظرائه في السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين بالإضافة إلى رئيس مجلس التعاون الخليجي.
وانضمت إلى المحادثات ويندي شيرمان كبيرة المفاوضين الأمريكيين مع إيران وإرنست مونيز وزير الطاقة الأمريكي وهو خبير نووي.
وسيضع اجتماع باريس حجر الأساس لقمة تعقد الأسبوع المقبل في مدينتي واشنطن وكامب ديفيد بحضور أوباما ودول مجلس التعاون الخليجي الست.
وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن قمة واشنطن ستساعد الحلفاء الخليجيين على إقامة نظام دفاعي إقليمي للحماية من الصواريخ الإيرانية وقد تصحبها التزامات أمنية مكثفة وصفقات سلاح جديدة والمزيد من التدريبات العسكرية المشتركة.
وقال كيري في السعودية أمس الخميس إن هدف المحادثات هو بحث “كيف يمكننا تقديم تطمينات أكبر بشأن المسار القادم إلى جانب وضع تصميم يسمح لنا بالتعاون على نحو أكثر فاعلية.”
لكن واشنطن تدرك أن الالتزامات الدفاعية الإضافية قد تنطوي على خطر انزلاقها في صراعات جديدة بالشرق الأوسط.
ودعمت واشنطن التحالف الذي تقوده السعودية وبدأ في شن غارات جوية على الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في 26 مارس آذار بهدف إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.