القاهرة (زمان عربي)- انتقد الدكتور طارق توفيق المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير بعض مواقع إخبارية نشرت أخباراً عن كسر وتلف بعض مقتنيات الفرعون الذهبي “توت عنخ آمون”، دون تحري الدقة والتتأكد من صحتها، مؤكداً أن مقتنيات الملك سليمة ولم تتضرّر وأن هذه عبارة عن إشاعات هدفها البلبلة ولا أساس لها من الصحة.
وأوضح توفيق أن العصا التي يُزعم تعرضها للكسر أثناء عمليات نقلها من المتحف المصري في ميدان التحرير بوسط القاهرة إلى المتحف المصري الكبير بشمال الجيزة، كانت قد كسرت في عصور سابقة، وتم ترميمها بالشمع ومواد أخرى قابلة للتحلل، مما دفع إدارة المتحف إلى إعادة ترميمها بشكل علمي سليم في معامل المتحف فور وصولها.
وكان بعض مواقع الأخبار والمحطات التليفزيونية قد تناقلت أخباراً حول كسر وتلف بعض المقتنيات الأثرية، يُزعم أنها خاصة للملك توت عنخ آمون، أثناء عملية النقل من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف المصري الكبير. وكانت الفترة الماضية قد شهدت جدلا واسعا في الشارع المصري والأوساط المثقفة في العالم بسبب تعرض القناع الذهبي للملك لكسر في “الذقن”، ثم تم إعادة لصقها مرة أخرى باستخدام مواد غير معتمدة في ترميم الآثار مما تسبب في تشويه القطعة الأثرية النادرة والمعروفة حول العالم.