(لندن) – حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من تفاقم أزمة البدانة في أوروبا، منوهة إلى أنه من المتوقع أن تواجه أوروبا معدلات عالية من البدانة بحلول عام 2030.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة الأخيرة أن التوقعات التي تشير إلى وصول نسب البدانة إلى 89% في أيرلندا و77% في اليونان تكشف عن احتمالات تفاقم الأزمة في المستقبل القريب.
وشدّدت الباحثة لاورا ويبر، من منتدى الصحة بالمملكة المتحدة التي شاركت منظمة الصحة العالمية في الدراسة الأخيرة، على أنه يجب على الحكومات أن تضاعف جهودها في مواجهة انتشار الأغذية غير الصحية والتي تسبب بدانة بشكل سريع، مشيرة إلى أن قلة المعلومات الصحية التي تقدمها المنظمات الأوروبية، يتسبب في تعقيد عملية دراسة مدى انتشار ظاهرة السمنة التي تنتشر بسرعة كبيرة.
وأشار الباحثون المشاركون في الدراسة التي تم طرح نتائجها في المؤتمر الأوروبي للبدانة، الذي بدأ فاعلياته أمس الأربعاء بمدينة براغ البريطانية، إلى أن السويد واليونان، وأسبانيا، والنمسا، والتشيك، من أبرز البلدان الأوروبية المتوقع أن تشهد زيادة كبيرة في معدلات البدانة، موضحين أن التوقعات الأخيرة تشير إلى أن نسبة البدانة بين الرجال في اليونان سترتفع بنسبة 20%، بينما سترتفع بين النساء بنحو 40%.
بينما يتوقع أن تشهد السويد ارتفاعا ملحوظا في معدلات البدانة بين الرجال بنحو 26%، وبنحو 12-22% بين النساء بحلول عام 2030.