نيويورك (زمان عربي) – كشفت وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني عن تقرير صادم يتعلق بالاقتصاد التركي أشار إلى أن معدلات التضخم والبطالة سترتفع وأن الصادرات ستتراجع وسيقفز سعر صرف الدولار الأمريكي إلى أعلى من 4 ليرات الأمر الذي سيخفض نصيب الفرد من الدخل القومي بواقع ألف دولار.
وذكر تقرير (Business Monitor International) الذي أعدته وكالة فيتش النقاب عن الأداء المخيب للآمال للاقتصاد التركي.
وبحسب صحيفة” بوجون” التركية، أضيف تقرير جديد إلى التقارير الدولية التي كان لها أكبر الأثر في اعتراف الرئيس رجب طيب أردوغان بوجود “أزمة اقتصادية مؤقتة” في البلاد.
وأرسلت وكالة فيتش هذا التقرير إلى الشركات العاملة في السوق التركي؛ إذ يوضح التقرير أن معدلات التضخم والبطالة ستزيد بسرعة كبيرة، فيما سيتواصل انخفاض مستوى الصادرات.
وقدَّم التقرير بعض النصائح إلى المستثمرين الأجانب الراغبين في ضخ استثمارات بالسوق التركي، كما كشف بعض الحقائق حول مستقبل التطورات السياسية والاقتصادية في تركيا.
وبحسب ما ورد في تقرير فيتش، فإن الشركات الكبرى العاملة في تركيا بدأت تغير أهدافها في مجالي الاستثمار والتوظيف.
كما لفت التقرير إلى الغموض السياسي الذي يخيم على الساحة التركية، لافتا إلى ارتفاع حدة التوتر السياسي للغاية، وأن هدف نيل العضوية الكاملة بالاتحاد الأوروبي قد أرجئ إلى عشر سنوات على أقل تقدير.