بروكسل (زمان عربي) – استهل البرلمان الأوروبي مناقشاته لإعداد تقريره حول تركيا للعام 2015 بانتقادات لاذعة تتعلق بالحقوق الأساسية والحريات.
واستهدف البرلمانيون الرئيس رجب طيب أردوغان الذي من المفترض ألا يتدخل في السياسة حسب الدستور التركي، فيما تجاهلوا وجود رئيس الوزراء أحمد داودأوغلو ولم يتحدثوا عنه ولو حتى بمجرد التلميح.
واللافت هو أن البرلمانيين الأوروبيين بدلا عن أن ينتقدوا داود أوغلو، بوصفه رئيس الحكومة التركية المسؤول الرسمي عن الجهاز التنفيذي، عمدوا إلى انتقاد أردوغان الذي من المفترض أن يكون محايدا وعلى مسافة متساوية من جميع الأحزاب.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AF%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7/” target=”blank” ]تركيا: دومانلي يشارك في اجتماع للبرلمان الأوروبي عبر السكايب[/button]
ولم يذكر اسم داود أوغلو في المناقشات ولو لمرة واحدة، كما أن البرلمانيين الأوروبيين أبدوا رد فعل شديد على موقف تركيا من تصريحات بابا الفاتيكان إزاء ما يُسمى بالإبادة الجماعية للأرمن عام 1915.
ولفت البرلمانيون الأوروبيون إلى تراجع الديمقراطية والمشاكل الحقيقية التي تتعرض لها حرية الصحافة والتعبير، والحقوق الأساسية والحريات العامة في تركيا.
كما شددوا على أن أردوغان ابتعد كثيرا عن المعايير الأوروبية، إلا أنهم ثمَّنوا استقبال تركيا لقرابة مليوني لاجئ سوري