لندن (وكالات) – التقط المصور الرحالة “تشو كيا” صورا خاصة ونادرة لظاهرة فريدة من نوعها، لشعب من اللاجئين على ساحل ماليزيا يعيشون داخل البحار والمحيطات بعيدا عن اليابسة بعد أن منعتهم السلطات الماليزية من وضع أقدامهم على الأرض كونهم من اللاجئين وليسوا من أبناء الوطن.
اللاجئون يعيشون بالبحار والمحيطات، وكما ذكرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، حاول هؤلاء اللاجئون أن يتعايشوا مع الواقع ويقبلوه كما هو، فأقاموا عششا صغيرة مثبتة بالأخشاب المقطوعة من الأشجار بارتفاعات بسيطة عن سطح البحر. وأنهم منعوا من ملامسة البر فاتجهوا للعيش بالبحر كما نقلوا كل أغراضهم وما يحتاجونه لممارسة حياتهم اليومية بشكل شبه طبيعى، ليتحدوا ذلك الحظر من ملامسة الأرض ويتخذون من المحيط ملجأهم الجديد ووطنهم الدائم الذى لا يستطيع أحد منعهم منه. الأطفال يلهون ويمارسون حياتهم الطبيعية.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-100-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85/” ]ماليزيا: إجلاء 100 ألف شخص جراء فيضانات شمال البلاد[/button]
ويقول تشو كيا: “اقتصاد هذا المستوطن يبنى بالكامل على الثروة السمكية والثقافة الساحلية فمنها يأكلون ويتاجرون، حتى ممارسة الرياضة وتعليم الأطفال قائمة على الحياة البحرية، يتنقلون عبر القوارب الصغيرة ويتمتعون بمهارة الصيد ومواجهة الأسماك مهما كانت ضخمة، يتغذون على الأسماك والأخطبوت الأبيض، يحاولون نقل حياتهم بكل تفاصيلها من البر إلى البحر ويعيشون بطرق بدائية للغاية.