زمان عربي (إسطنبول) تتوالى المفاجآت فيما يتعلق بواقعة الامتناع عن تنفيذ قرار المحكمة الصادر بالإفراج عن رئيس مجموعة سمان يولو هدايت كاراجا، و62 من القيادات الأمنية المعتقلين منذ أشهر. وكشفت مصادر مطلعة أن قضاة حديثي التعيين لم يمر على تعيينهم عام واحد، قاموا بإقصاء القاضيين مصطفى بشير ومتين أوزتشاليك المخضرمين في الجهاز القضائي منذ 20 عاما.
وذكرت المصادر أن القاضيين إسماعيل طاش وحسن تاكا، المسؤلين عن إصدار قرار اعتقال القاضيين متين أوزتشاليك ومصطفى بشير المخضرمين داخل الجهاز القضائي منذ 20 عاما، بدءا عملهما في عام 2014، بعد أن كانا يعملان بالمحاماة.
وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت نقاشات وملابسات عديدة حول عملية التحاق المحامون بالسلك القضائي في البلاد، في ظل هيمنة أردوغان ومحاكم الصلح والجزاء التي أسسها للقضاء على معارضيه -وعرفت باسم “مشروع محاكم أردوغان”—في أعقاب الكشف عن وقائع الفساد والرشوة التي طالته وعدد كبير من رجاله وأقاربه في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%AF%D8%B9-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D8%A8/” ]تركيا: تهديد مدع عام بالقتل حال إخلاء سبيل كاراجا[/button]
وكانت التسجيلات الصوتية المسربة ضمن فضائح الفساد والرشوة في 17 و25 ديشمبر 2013، قد كشفت عن مكالمة هاتفية بين أردوغان ووزير عدالته السابق سعد الله أرجين، يكشف خلالها الأخير عن وجود ألفين محامي سيتم نقلهم إلى مناصب قضاة.