نيامي، النيجر (أ ب) – أمر حاكم في جنوب النيجر السكان الذين يسكنون الجزر على بحيرة تشاد بإخلائها والانتقال إلى البر الرئيسي بحلول يوم الاثنين بسبب تهديدات جماعة بوكو حرام النيجيرية.
وقالت حكومة النيجر إن هجوم بوكو حرام على جزيرة كارامغا في بحيرة تشاد عطلة نهاية الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 156 مسلحا و46 جنديا من النيجر و28 من المدنيين. واودى هجوم آخر على نفس الجزيرة في فبراير شباط بحياة سبعة جنود.
وتقول قوات الامن والدفاع في النيجر ان المتشددين تم طردهم من الجزيرة. غير ان مسؤولا حكوميا قال لاسوشيتد برس اليوم الجمعة انهم يريدون من سكان الجزيرة اخلائها حتى يتسنى للجيش شن هجوم لطرد المتشددين الاسلاميين من مواقع الاختباء هناك. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لانه لم يكن مسموحا له ان يتحدث الى الصحافة.
وقال حاكم منطقة ديفا الجنوبية يعقوبو سومانا غاوو أمس الخميس إن على الجيش مساعدة الصيادين ورعاة الأغنام والفلاحين الذين يقطنون العديد من الجزر للانتقال إلى البر الرئيسي تحت حمايته.
وتقع بحيرة تشاد في وسط افريقيا بين النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون. وانضمت النيجر الى هجوم اقليمي في يناير شهد استعادة اراض كثيرة من بوكو حرام التي تتخذ مقرها في نيجيريا، التي حقق مقاتلوها مكاسب على مدى اشهر في نيجيريا ومضوا للعمل عبر الحدود.
وتهدف الانتفاضة التي تقوم بها الجماعة المتشددة منذ ست سنوات في شمال شرق نيجيريا الى اقامة خلافة اسلامية وقتلت الالاف – يذكر ان عددهم وصل الى عشرة الاف في العام الماضي – كما طردت مليون ونصف شخص من منازلهم.
واختطفت بوكو حرام الفي امرأة وفتاة منذ عام 2014 ليجبروهم على العمل في القتال والجنس وفقا لما تذكره منطقة العفو الدولية. كذلك تم اختطاف مئات الصبية والشبان غير المعروفين واجبروا على القتال مع بوكو حرام. ومن يرفض يتم قتله.
ويعني اسم الجماعة “التعليم الغربي مرفوض” او آثم في لغة الهاوسا المحلية.
AP