واشنطن(أ ب) – يتصاعد قلق إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيال التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، وكيفية إعادة السلام لبلد دمرته انقسامات طائفية، وفقر مزمن، وفرع محلي لتنظيم القاعدة يمثل أكبر تهديد للولايات المتحدة بالداخل.
في البداية دعمت الولايات المتحدة حملة القصف. إلا أنه وسط المخاوف المتنامية بشأن حصيلة الضحايا من المدنيين طفت على السطح مخاوف جديدة من احتمال سقوط الأسلحة التي تمد بها السعودية وحلفاؤها القوات الحكومية في أيدي إرهابيين.
وقال مسؤولون أمريكيون اليوم الجمعة إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ربما يزور السعودية الأسبوع المقبل لمناقشة تلك القضايا. وكان كيري يعتزم تمديد رحلته الحالية إلى سريلانكا وأفريقيا بمحطة توقف في إسرائيل، إلا أن المسؤولين قالوا إن من المرجح أن يغير مسار رحلته ليتوقف في الرياض بدلا من ذلك.
AP