إسطنبول (زمان عربي) – قالت الدكتور جوكتشين أردوغان المتخصصة في أمراض النساء والتوليد والترويض الجنسي إن طفلا من كل 5 أطفال في تركيا يتعرض للاعتداء الجنسي محذرة من ارتفاع الأرقام في هذا الصدد.
وأكدت أردوغان أن الآباء والأمهات يمكنهم حماية أبنائهم من المخاطر الخارجية بخمس خطوات، قائلة:
– الخطوة الأولى: عرفوا أولادكم على المناطق الحساسة بأجسامهم المحظور على غيرهم الاقتراب منها والمصطلحات المتعلقة بالحرمة بلغة بسيطة.
– الخطوة الثانية: علموهم الاعتراض والرفض والصراخ عندما يحاول أحد لمس المناطق الحساسة لديهم، والابتعاد عن ذلك الشخص وعن المكان وطلب المساعدة من شخص آخر يمكن الوثوق به.
– الخطوة الثالثة: اتخذوا الإجراءات القانونية اللازمة إذا تأكدتم من تعرض الطفل للاعتداء الجنسي.
– الخطوة الرابعة: حاولوا إخراج الطفل من جو الآثار السلبية لما تعرض له بالاستعانة بالمختصين في هذا المجال.
– الخطوة الخامسة: حاولوا إبعاد الطفل عن الشخص المشتبه به حتى ولو كنتم لا تظنون أنه يفعل شيئا كهذا.
وترى الدكتورة أردوغان أنه على الأسر أن تقوم بالخطوات التالية لحماية أبناءها من تلك الوقائع:
– اشرحوا لأطفالكم مصطلحات الخطر بجانب بث مشاعر الثقة والإطمئنان، بشكل بسيط ويسهل فهمه.
– في بعض الأحيان يكون الفارق بين الحب والاعتداء الجنسي بسيط؛ إلا أنه باستطاعة الأبوين التمييز بينهما بفراستهما.
– تقرب الآباء والأمهات من الأطفال ومحاولة معرفة الأشخاص الذين يثقون بهم والذين يخافون منهم، قد يساهم في توجيه الآباء وتقوية الحماية المفروضة عليهم إذا لزم الأمر.
– علموا أولادكم الثقة بكم ومشاركة ما يتعرضون له وما يمر به معكم، بدلا عن تخويفهم منكم.
– المنزل هو المكان الآمن للأطفال، إلا أن توفير أمنهم وسلامتهم خارجه مسؤوليتكم أنتم.
– بدلا عن الضغط على الأطفال لأن يحبوا شخصا لا يألفون إليه ولا يرغبون في الاقتراب منه، حاولوا الجلوس معهم وفهم أسباب هذا النفور.
– بعد تعريف الأطفال الأماكن الحساسة بأجسامهم، ذكروهم من حين لآخر بكيفية حماية أنفسهم من أي اعتداء.
– إذا كان أحد الأطفال لا يريد أن يلمسه أحد، على الكبار والوالدين تفهم ذلك، ومحاولة فهم الأسباب.
– من الممكن أن تكون هناك مشكلات خفية وراء الكوابيس، وحالات الانطواء، وردود الفعل العنيفة والسريعة. يمكنكم فهم أولادكم ومساعدتهم من خلال التواصل الجيد معهم.
– الأعمام والخالات والأقارب لهم حدود في حب أبنائهم؛ ويجب ألا يتجاوزوا تلك الحدود، ولا يتصرفوا وفق أهواههم.
– صرخة واعية قد تكون أكثر حماية للأطفال من أب أو أم غير واعيين.