بيروت 30 أبريل نيسان (رويترز) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جماعة أحرار الشام المتشددة ومسلحين آخرين سيطروا على معبر في المنطقة الحدودية الجنوبية الغربية قرب إسرائيل اليوم الخميس من جماعة صغيرة تضم مقاتلين إسلاميين منافسين.
وإذا تأكد ذلك فسوف يمثل تقدما إضافيا لجماعة أحرار الشام وهي إحدى الجماعات الجهادية الرئيسية في سوريا إلى جانب تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.
وفي محافظة ادلب في الشمال الغربي تمثل أحرار الشام جزءا من تحالف إسلامي استولى على أراض استراتيجية من القوات الحكومية في الأسابيع الأخيرة فيما يعطي مؤشرا على أن الجماعة تتعافى بعد القضاء على قيادتها العليا في العام الماضي.
وقال المرصد إن أحرار الشام ومقاتلين متحالفين معها استولوا على المعبر في محافظة القنيطرة الجنوبية السورية من جماعة تطلق على نفسها اسم جيش الجهاد وأعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الاسلامية.
وانتقلت السيطرة على المعبر بين عدة جماعات مسلحة كانت تعمل من حين لآخر مع بعضها البعض لكنها تقاتلت أيضا فيما بينها في الصراع الذي يتسم بالفوضى في سوريا.
وتتسم المنطقة بالحساسية بسبب قربها من مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل.
وقال المرصد الذي مقره بريطانيا إن القتال احتدم في الأيام الأخيرة بين الجماعات المسلحة مما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين.
وتم القضاء على القيادة العليا لأحرار الشام في انفجار في سبتمبر ايلول في ادلب فيما مثل ضربة كبرى لمنظمة يعتقد أنها تتلقى تمويلا من داعمين خليجيين. ولم يتضح من المسؤول عن ذلك الانفجار.