لندن (وكالات) – تسبب واين روني نجم فريق مانشستر يونايتد قائد المنتخب الانجليزى في حالة كبيرة من القلق بين إدارة وجماهير ناديه خشية فقدان جهوده لنهاية الموسم الكروي.
ويحاول مانشستر يونايتد حسم بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم لصالحه في ظل منافسة قوية مع ليفربول، حيث أن الفارق بينهما سبع نقاط فقط ويتبقى أربع مباريات، ستجمع مانشستر يونايتد مع وست بروميتش البيون وكريستال بالاس وارسنال وهال سيتي.
وخرج روني من مباراة مانشستر يونايتد أمام إيفرتون ناديه القديم، والتي جرت الأحد الماضي بملعب جوديسون بارك، وانتهت بفوز إيفرتون بثلاثة أهداف دون رد، بعد تعرضه لإصابة قوية في الركبة.
والغريب أن الإصابة التي لحقت بروني لم يكن سببها أي احتكاك أو خشونة من لاعبي إيفرتون، لكنها جاءت بعد اصطدام بزميله دالي بليند.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن الفحوصات الأولية تبدو وأنها إصابة في الأربطة تجعله بحاجة إلى شهر للعودة وهو ما يعني نهاية موسمه الكروي، فيما أكد مدربه لويس فان جال أن قائد المنتخب الانجليزي في حاجة إلى فحص لتحديد مدى خطورة إصابته.
وأوضح نادي مانشستر يونايتد في بيان صدر عنه، أنه لا توجد معلومات بشأن حالة روني حتى الآن، لكن إذا ما كانت إصابته في الأربطة، فإن ذلك يعني أن الفريق سيتعرض لخسارة كبيرة بفقدانه لجهوده لمدة شهر على الأقل للنقاهة وبالتالي نهاية موسمه الكروي.