قيصري (تركيا) (زمان عربي) – قال البروفيسور مصطفى أرجونشاه عضو هيئة التدريس بقسم اللغة التركية وآدابها بكلية العلوم والآداب بجامعة أرجيس بمدينة قيصري وسط البلاد إنه تم في عام 1915 إعطاء أسلحة للأرمن بوعد تأسيس دولة خاصة بهم وعليه قاموا بقتل نحو 600 ألف تركي مسلم.
وأدلى البروفيسور أرجونشاه بمعلومات مثيرة للانتباه بشان ادعاءات أحداث إبادة الأرمن في عام 1915 التي وقعت شرق الأناضول إبان الحرب العالمية الأولى ونهاية عهد الدولة العثمانية والتي يدعى الأرمن أنها كانت مذبحة وإبادة جماعية لأجدادهم.
وقال أرجونشاه إن هناك قرارا صادرا بنقل الأرمن من الأناضول على الحدود العثمانية في أثناء عملية “تهجير الأرمن” في 24 أبريل/ نيسان 1915 ونقلهم إلى أقصى الجنوب ناحية سوريا. وأضاف “هذه كانت هجرة قسرية في فترة الدولة العثمانية. وفي الوقت الذي صدر فيه هذا القرار في 24 أبريل/ نيسان 1915، قام العشرات من جيوش الدول بقيادة الإنجليز في الليلة نفسها بإنزال مجموعة عسكرية من الجيش مكونة من نحو 300 ألف جندي في مدينة جناق قلعه”.
وتابع: “في الوقت الذي كان يخوض فيه جنود الدولة العثمانية غمار الحرب في ساحات القتال السبع في الحرب العالمية الأولى بعدما انضم جميع الشباب والأطفال في هذه الحرب وحملوا الأسلحة، قام من ناحية أخرى مواطنونا الأرمن الذين أعطتهم قوات الأعداء أسلحة ووعدوهم بإقامة دولتهم الخاصة بقتل المئات من الناس الذين كانوا يعيشون معهم في أخوة وسلام. وبدأوا في خدع وخيانة الأتراك دون علمهم وارتكبوا قتلا جماعيا. والسيد يوسف هالاتش أوغلو وهو مؤرخ وسياسي تركي نشر وثائق تؤكد صحة ذلك، حيث تم قتل أكثر من 600 ألف تركي على يد الأرمن في منطقة شرق الأناضول، ومقابرهم الجماعية تظهر ويتم إخراج رفاتهم عبر سنوات”.