نيويورك (زمان عربي) – تحفظت صحيفة” نيويورك تايمز” الأمريكية على نشر إعلان يدعو للصلح الذي سعت اللجنة التوجيهية التي تضم أكثر من 145 مؤسسة تركية أمريكية في الولايات المتحدة لنشره للدعوة إلى الصلح والسلام بين الأتراك والأرمن.
فقد رفضت الصحيفة نشر الخطاب الذي وجهته الجمعية للرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء الكونجرس، ويحمل دعوة للتصالح بين الأرمن والأتراك وإعلان الحداد على أرواح كل من لقوا حتفهم في أحداث عام 1915.
وأرسل مسؤول الحملات الدعائية الخاصة بمؤسسات المجتمع المدني بالجريدة، ميشيل هايدن، بريدا إلكترونيا للجنة التوجيهية، مطالبا بحذف 3 فقرات كاملة من الخطاب المكون من 5 فقرات.
وطالب هايدن اللجنة بحذف الفقرات الخاصة بأن عددا كبيرا من المؤرخين يرفضون اعتبار أحداث عام 1915 “إبادة جماعية” في حق الأرمن، بالإضافة إلى الفقرة الخاصة بأن “خطوات الكراهية والحقد الأرمنية أسفرت عن تشكيل منظمة الجيش الأرمني السري لتحرير أرمينيا الإرهابية المعروفة بـ (ASALA)”، والجزء الخاص بضرورة أن يكون الهدف لكل المساعي التوصل للصلح بين الطرفين.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح هايدن أن الوحدة القانونية بإدارة الصحيفة طالبت بحذف الجزء التالي من الفقرة الخامسة بالخطاب: “لقد أصبح الأتراك والأرمن العثمانيون ضحية لمخطط كبير في حرب لم تشتعل بيد الأتراك أو الأرمن منذ 100 عام”، مشيرا إلى أن الإدارة القانونية بالصحيفة طلبت حذف الجزء الخاص بدعوات الساسة الأمريكيين: “اعملوا على وحدتنا، ولا تفرقوا بيننا”.
بينما وافقت صحيفة واشنطن بوست على نشر الخطاب الذي تحفظت عليه صحيفة نيويورك تايمز، في عددها الصادر أمس الخميس، في صفحة كامل