إسطنبول (زمان عربي) – أصبح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صاحب الكلمة العليا في مجال الصناعات الدفاعية بعدما بسط نفوذه في كل مجالات الحياة الاجتماعية بواسطة الأوقاف والجمعيات التي يؤسسها وبفضل رجال الأعمال المقربين منه.
وكان أردوغان ألغى مناقصة السفينة الحربية (MİLGEM) التي فازت بها مجموعة شركات كوتش الشهيرة مقابل مليار و150 مليون يورو، وبعد ذلك ساهم في بيع شركة (BMC) للصناعات الدفاعية التي صادرها صندوق تأمين الودائع والمدخرات إلى رجل الأعمال المقرب منه أدهم سانجاق.
ونجح رجل الأعمال متين كالكافان في الفوز بمناقصة سفينة الإنزال ذات الحوض بقيمة 3 مليارات دولار بعدما كشفت وسائل الإعلام أنه اتصل هاتفيًا بالرئيس أردوغان من أجل إلغاء مناقصة السفينة (MİLGEM).
كما منحت مناقصة تطوير محركات الدبابة التركية” ألتاي” إلى شركة (TÜMOSAN) التي يديرها نوري آلبيراق، الذي يعتبر من أكثر رجال الأعمال قربا من أردوغان.
وكان مسؤول عسكري قال في تصريح لصحيفة” زمان”: “لا تتم المناقصات قبل أن يكون لدى رئيس الجمهورية علم بها”.