عدن 22 أبريل نيسان (رويترز) – قال مقاتلون في جنوب اليمن في
وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء إنهم سيواصلون قتال الحوثيين
المتحالفين مع إيران إلى أن يطردوهم من المنطقة رغم إعلان السعودية
انتهاء حملة الضربات الجوية.
وقال سكان لرويترز إن اشتباكات دارت بين الحوثيين ومقاتلين في
شوارع مدينة عدن الجنوبية خلال معظم أوقات الليلة الماضية بعد
الإعلان السعودي.
وجاء في بيان المقاومة الجنوبية “توقف عمليات عاصفة الحزم لا
يعني توقف أعمال المقاومة الشعبية الجنوبية على الأرض.”
وأضاف البيان “هذه الجبهة لن توقف الهجمات حتى يتم تطهير
الجنوب من الحوثيين وقوات صالح” في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق
علي عبد الله صالح.
وتجمع حركة المقاومة الجنوبية مدنيين من الجنوب وضباطا سابقين
في الجيش وأعضاء في جماعة الحراك الجنوبي الانفصالية في مواجهة
الحوثيين الذين يقاتلون مع قوات موالية لصالح.
وأعلنت السعودية أمس الثلاثاء انتهاء حملة ضربات جوية أعلنتها
قبل نحو شهر ضد المقاتلين الحوثيين الذين سيطروا على مناطق واسعة
من اليمن. وقالت الرياض إنها ستدعم التوصل إلى حل سياسي لإحلال
السلام في اليمن.
وقالت السعودية إن مرحلة جديدة تسمى “عملية إعادة الأمل” ستبدأ
وستجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي والعسكري لكنها ستركز على
العملية السياسية.
وقال أحد سكان عدن إن الإعلان السعودي جعل السكان في حيرة.
وأضاف مالك الحولبي “لا نعرف ما هو الهدف من القرار.. تقول
السعودية إنها أمنت حدودها وأنهت عمليتها.. هل يعني هذا أنها تخلت
عن عدن والجنوب أم كيف يمكننا تفسير هذا القرار؟”