إسطنبول (زمان عربي) – كشف ممثل جمعية كيمسا يوكمو” هل من مغيث” في القدس هارون توكاك عن أن القنصلية التركية رفضت منح تأشيرة لمريضة فلسطينية أرادت الجمعية إرسالها للعلاج في تركيا لافتا إلى أن حكومة العدالة والتنمية لا تطالب الإسرائيليين بتأشيرة دخول.
وفي لقاء تلفزيوني تحدث توكاك عن جمعية “هل من مغيث” وأعمالها الخيرية في فلسطين وغزة قائلا: “الإسرائيليون غير مطالبين بتأشيرة دخول، أما مواطنو تركيا فمضطرون للحصول على تأشيرة دخول إذا أرادوا الذهاب إلى إسرائيل. كما أن الفلسطينيين مضطرون للحصول على تأشيرة دخول إن أرادوا الذهاب إلى تركيا، وهو ليس بالأمر السهل. إذ يفترض وجود مبلغ من المال في البنك، وبعضهم لا يجد هذا المبلغ”.
وأضاف:” على سبيل المثال كانت هناك سيدة فلسطينية غير قادرة على إنجاب الأطفال. فأردنا إرسالها إلى تركيا، بيد أننا لم نحصل على تأشيرة الدخول”
وقال إن اللافت هو تكرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتصريحاته المناصرة للقضية الفلسطينية في الحملات الانتخابية لكن تبين أن هذه التصريحات ما هي إلا مجرد كلام فارغ.
الجدير بالذكر أن أردوغان ادعى بأنه سيذهب إلى غزة، لكنه لم يزرها ولم يعد يذكر ذلك على لسانه منذ 3 سنوات، كما أن معظم الشركات التي تصنع السفن لأبناء أردوغان هي شركات إسرائيلية.