لندن (زمان عربي) – حذر خبراء اقتصاديون من النتائج السلبية التي قد تصيب الشركات التي تعمل في تركيا والبرازيل بسبب قرار البنك المركز الأمريكي برفع أسعار الفائدة في البلاد بعد شهرين.
وقالت صحيفة” ذي جارديان” البريطانية، في تحليل اقتصادي لها، إن قرار البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة داخل البنوك الأمريكية اعتبارا من شهر يونيو/ حزيران المقبل، سيؤثر على الأسواق المالية العالمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رفع أسعار الفائدة في البنوك الأمريكية، أقوى أقتصاد على مستوى العالم، سيؤدي إلى رفع سعر صرف الدولار أمام العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) والجنيه الاسترليني، محذرة من أن تلك الخطوة ستسبب أزمات اقتصادية للدول التي تعاني ديونا خارجية بالدولار الأمريكي.
وأكدت الصحيفة أن زيادة الأعباء الخارجية للديون بالدولار الأمريكي، ستلقي بظلالها السلبية على المصانع والمكاتب الجديدة وحتى الشركات التي تتعامل بالقروض قليلة الأعباء العاملة في تركيا والبرازيل.
وبحسب التحليل الذي نشرته صحيفة” ذي جارديان” ،فإن حالة الصدمة التي أصابت الأسواق المالية خلال العامين الماضيين تؤكد احتمالات حدوث حالة انهيار كبيرة لعدد من مؤسسات التمويل الدولية.
يُذكر أن القرارات الصادرة عن البنك المركزي الأمريكي خلال العامين الماضيين تسببت في تقلبات في العملات النقدية، وأسعار السلع الأساسية والسندات العامة، فضلا عن أسعار البترول الخام، والمعادن النفيسة.