روما (أ ب) – دعا كلا من البابا فرانسيس والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الأحد الى تحرك دولي بعدما انقلب قارب مكتظ بالمهاجرين في البحر شمال ليبيا الليلة الماضية، ما خلف 24 قتيلا على الأقل والحصيلة مرشحة للزيادة بالمئات.
وناشد البابا المجتمع الدولي للتحرك “بحسم وبسرعة” لمنع تكرار مآس مشابهة.
في تلك الأثناء قال الرئيس الفرنسي إنه إذا ما تأكد الأمر فسيكون الحادث هو أسوأ كارثة في البحر المتوسط في السنوات الأخيرة، مضيفا “يجب أن نتحرك.”
ودعا إلى اجتماع عاجل لوزراء داخلية وخارجية أوروبا لمناقشة كيفية تناول أزمة المهاجرين.
وقال خفر السواحل في بيان إن السفينة التي يبلغ طولها 20 مترا غرقت، بينما اقتربت سفينة تجارية برتغالية في محاولة لإنقاذ الضحايا. وتمكنت السفينة من إنقاذ 28 راكبا، لكن السفينة الأخرى انقلبت بعد ذلك ليسقط المئات في البحر.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن ما يقدر بنحو 700 شخص ربما كانوا على متن السفينة. غير أن خفر السواحل وغيرها من السلطات قالوا إنهم ليست لديهم وسيلة فورية لتحديد عدد من كانوا على متن السفينة أو عدد من يمكن إنقاذهم.
وكان من المتوقع الاعلان عن حصيلة القتلى بعدما التقى المسؤولين بالناجين، بالرغم من أنه لا يتوقع أبدا انتشال كثير من الجثث.
ولقي حتى الآن ما لا يقل عن 900 شخص حتفهم هذا العام في انقلاب قوارب. وتفترض وفاة 400 شخص الأسبوع الماضي عندما انقلب قارب آخر.
AP