بيروت (زمان عربي) – رغم التعاطف الكبير الذى حظى به المطرب فضل شاكر من جمهوره فى الوطن العربى والترحيب بعودته إلى الساحة الغنائية بعد ظهوره مؤخرا على قناة LBC تائباً ونادماً عن فترة تطرفه الدينى فإنه لايزال غير ُمرحب به فى الإعلام اللبنانى.
ومن غير المرغوب به في لبنان الآن ذكر اسم فضل شاكر كمطرب فى الإذاعات أو الفضائيات اللبنانية، بل يكاد يكون ممنوعا إلا إذا ارتبط اسمه بالقضايا والمشاكل السياسية التى تنال منه بعكس الصورة في مصر حيث يرحب به زملاؤه ومن تعاملوا معه من قبل.
فيما يتعلق بصوته وأغنياته فهى محظورة، وهو ما يعنى أن مشكلة فضل فى لبنان وعودته للغناء من جديد وممارسة حياته الفنية بشكل طبيعى، لن تكون بالأمر السهل.
ويختلف الوضع فى البلدان العربية الأخرى، فبمجرد أن ظهر فضل حليق اللحية مبتسما ومصرحا برغبته فى العودة للغناء ومقابلة جمهوره، أبدى الجمهور، خاصة العاملين فى المجال الموسيقى والذين يعرفون فضل عن قرب، رغبتهم فى عودته للغناء وتقديمه لأغنيات جديدة بإحساسه المرهف المعتاد. بينما صرح عدد من العاملين فى المجال الفنى اللبنانى بمعارضتهم عودة فضل للساحة الغنائية مرة أخرى.
أما فى بلد مثل مصر فهناك ترحيبا وقبولا بعودة فضل للساحة الغنائية مرة أخرى، وبخاصة ممن تعاملوا معه في الوسط الموسيقى، وأبرزهم المطربة شيرين عبد الوهاب، والملحن وليد سعد، والفنان تامر عاشور، والشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر، والشاعر الغنائى نادر عبدالله وآخرون.
محاولات فضل شاكر لترجمة عودته إلى واقع وحقيقة لن تتوقف، وربما يكون هناك مشروع أغنية جديدة من النوع الرومانسى يتم إطلاقها عبر اليوتيوب، أو غناء فضل لتتر مسلسل رمضانى فى رمضان المقبل، كما أشيع، إحدى الخطوات حتى يكسر بها الحاجز الذى تم بناؤه بينه وبين الإعلام والناس.